دمج التكنولوجيا مع المنهاج الدراسي
إن التكنولوجيا التعليمية في أفضل أحوالها تشجع مهارات التعاون و المشاركة و معالجة المشاكل و اتخاذ القرارات و ليس استخدام التكنولوجيا لأجل التكنولوجيا فحسب.
إنها توفر لنا الأساليب و العمليات التي تساعدنا على تغيير طريقة تفكيرنا و على معالجة المشاكل باستخدام استراتيجيات " خارج إطار " الممارسات التقليدية .
إضافة إلى عمليات التفكير فإن التكنولوجيا تستثير العمليات التالية :
· جمع و تمييز المعلومات.
· التصنيف و التنظيم
· التلخيص و التركيب
· التحليل و التقويم .
· التوقع و التنبؤ.
و الخلاصة : "فإن أفضل طريقة لتعلم التكنولوجيا هي أن نتعلمها ضمن سياق ذي معنى"
التعارف :
إن تطبيق شكل من أشكال التعارف في الغرفة الصفية في بدء العام الدراسي تتيح للطلاب فرصة كسر الجليد و بناء روح العمل الجماعي فيما بنهم جميعاً و يؤدي إلى تنشيط الذاكرة و إزالة الخوف.
التقويم الذاتي:
هو استبانة يقوم المتعلّم بتعرّف موقعه من مرحلة تعلّمية ما .
ويفيد استخدام التقويم الذاتي في دفع الطلاب للتحقق من مخرجات تعلمهم و تحديد نقاط الضعف و القوة لديهم لبناء مرحلة تعلّمية جديدة على أسس قوية.